قبل البداية .. !!






عزيزي القارئ الكريم

هل أنت ذكي ؟
هل أنت مبدع ؟
هل تريد أن تكون ذكياً ومبدعاً ؟







إذا كنت كذلك
فأنت الآن في المكان الصحيح والطريق المناسب لتضع قدمك على أول درجة من درجات سلم التفكير المبدع !!





:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::








السيرة الذاتية للمدرب : زكي النصر


السيرة الذاتية للمدرب / زكي النصر

(( مدرب متخصص في مجال تنمية مهارات التفكير ))



* المعلومات الشخصية :
الاســـم : زكي صالح النصر
الجنسية : سعودي
العنـوان : السعودية – منطقة الأحساء
الهاتف الجوال : 0569144668
البريد الإلكتروني : alnassr@gawab.com

* المستوى العلمي :
- شهادة بكالوريوس في علوم اللغة العربية من جامعة الملك فيصل بالأحساء.
- معلم لغة عربية .

* الخبرات في مجال تنمية الموارد البشرية :
- مدرب معتمد في مهارات التفكير ( من مركز De Bono لتعليم التفكير – الأردن ) .
- ممارس معتمد في تقنية ( الحرية النفسية - EFT ) للعلاج بمسارات الطاقة
- ممارس معتمد في تقنية ( التحرر السريع - BSFF ) للتخلص من المشاعر السلبية
- ممارس معتمد في تقنية ( تاباس - TAT ) للعلاج بضغطة اليد

* العضوية مجال تنمية الموارد البشرية :
- عضو مركز De Bono لتعليم التفكير – الأردن
- عضو الاتحاد العالمي التطويري لمسارات الطاقة AAMET
- عضو الاتحاد التطويري لمسارات الطاقة لأقليم الشرق الأوسط

* مؤلفاتي :
- الطريق إلى النجاح .
- منهاج المسلم ( دروس دينية للأطفال ) .

* الخبرات الاجتماعية :
- رئيس اللجنة الدينية في بلدة المركز بالأحساء ( عشر سنوات )
- رئيس إدارة شبكة النور الثقافية على الإنترنت ( خمس سنوات )
- مشرف ثقافي في نادي المركز الاجتماعي ( سنتان )
- مشرف اجتماعي في نادي المركز الاجتماعي ( سنتان )
- مشرف ثقافي في مدرسة المركز الابتدائية بالأحساء ( خمس سنوات )
- عضو ملتقى المدربين الأحسائيين .

السبت، 18 يونيو 2011

أفكار فعالة لتنمية التفكير الإيجابي

أفكار فعالة لتنمية التفكير الإيجابي


المدرب / زكي النصر
مدرب متخصص في تنمية مهارات التفكير


هذه مجموعة من الأفكار البسيطة والفعالة ، التي لو اقتنع بها الإنسان وعمل بها فسوف تزداد لديه القدرة على التفكير الإيجابي  ، وستكون الإيجابية جزءاً من حياته


1- أنت تستطيع ، فقط إذا كنت تعتقد أنك تستطيع .


2- حين تكون في مشكلة .. فإن عدم معرفتك بالحل لا يعني أن الحل غير موجود .


3- ما يستطيع غيرك أن يفعله فأنت تستطيع أن تفعله .


4- تفاءل بالخير دائماً ، فإن ما تتوقعه هو غالباً ما ستحصل عليه .


5- ليس هناك فشل ، بل هي تجارب وخبرات .


6- عليك أن تثق في قدراتك حتى لو شكك كل الناس فيها .


7- ركّز تفكيرك على ما يمكنك أن تفعله ، وليس على ما يفعله الآخرون .


8- لا تنتظر الحظ ، بل اصنعه بنفسك .

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

حتى يغيروا ما بأنفسهم !!

حتى يغيروا ما بأنفسهم !!
بقلم : المدرب زكي النصر
متخصص في تنمية مهارات التتفكير

يحكى عن أحد الأشخاص المتحمسين للنجاح أنه قال : عندما كنت شاباً لم تكن لمخيلتي حدود ، وكنت أحلم في تغيير العالم !! لكني كلما ازددت سناً وحكمة ، كنت أكتشف أن العالم لا يتغير ، لذا قللت من طموحي إلى حد ما وقررت تغيير بلدي فقط ، إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ما هي عليه وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة ، حاولت في محاولة يائسة أخيرة تغيير عائلتي ، ولكن باءت محاولتي بالفشل.

واليوم وأنا على فراش الموت ، أدركت فجأة حقيقة الأمر ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ، ثم بإلهام وتشجيع منها ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي ، ومن يدري؟ ربما كنت استطعت أخيراً تغيير العالم !!

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

نحو مزيد من التفكير الإيجابي

حتى تكون إيجابياً .. تذكّر !!

** بقلم المدرب / زكي صالح النصر
( متخصص في تنمية مهارات التفكير )
.
- منذ هذه اللحظة .. انظر إلى الحياة نظرة أخرى مليئة بالتفاؤل والحب والأمل، واشكر الله سبحانه على ما أنعم عليك ، وتذكر أن السعادة أنت الذي تصنعها بداخلك .
. . .
- منذ هذه اللحظة قبل أن تشكو من كثرة الهموم والمشاكل .. انظر إلى نفسك في المرآة ، وقل : الحمد الله فأنا لازلت حياً وستكون أيامي القادمة أجمل وأفضل .
. . .
- وقبل أن تنتقد الطعام الذي تأكله .. تذكر بأن آلاف البشر يموتون يومياً بسبب الجوع ، وملايين البشر يعانون من سوء التغذية لأنهم لا يجدون ما يأكلونه .
. . .
- وقبل أن تشكو من بعض تصرفات زوجتك تذكر العديد من الأشخاص الذين يريدون الزواج ولكنهم لا يستطيعون .( وأنت أختي المؤمنة قبل أن تشتكي من بعض سلوكيات زوجك تذكري الكثير من النساء العانسات اللاتي يتمنين زوجاً مثل زوجك ) .
. . .
- وقبل أن تتضجري أيتها الأم الفاضلة من شدة تعبك مع أبنائك .. تذكري الأمهات اللاتي يقضين الليل باكيات لأنهن ليس لديهن أبناء .
. . .
- وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!
. . .
- وعندما تتذمر من عملك وتشتكي من التعب فيه .. تذكر الناس الذين يبحثون عن عمل ولا يجدون ، ويتمنون وظيفة مثل وظيفتك أو حتى أقل منها .
. . .
- وقبل أن تتذمر من لبسك للنظارة الطبية بسبب ضعف نظرك .. تذكر الملايين من الناس الذين لا يبصرون .
. . .
- وقبل أن تتضجر من الكسر الذي أصاب رجلك وجعلك تجلس على فراشك بضعة أيام .. تذكر الأشخاص الذين يعانون من الشلل ولا يستطيعون الحركة .
. . .
- وقبل أن تتحسر على قلة رصيدك في البنك .. تذكر الأشخاص الذين لا يملكون مالاً لتوفير الاحتياجات الضرورية لحياة أبنائهم .
. . .
- منذ هذه اللحظة .. تذكر كل المحرومين على وجه الأرض ، وانظر إلى من هم أقل منك ، وقل الحمد الله الذي أعطاني أكثر مما أعطاهم ، وجعل حياتي أفضل من حياتهم .
. . .
ولكن ..
تذكّر أيضاً أن تنظر إلى من هم أرفع منك شأناً وأكثر منك مالاً وأحسن منك جاهاً وأفضل منك حالاً .. وقل بصوت واضح مليء بالثقة والطموح والأمل : ( سيأتي اليوم الذي سأكون فيه مثلكم ، بل أفضل منكم !! ) ، فأنت قادر على ذلك ، والله الذي رزقهم ووهبهم هذه النعم كريم وقادر على أن يعطيك أكثر مما أعطاهم .

الأربعاء، 21 يناير 2009

التفكير الإيجابي .. طريقنا نحو السعادة والنجاح

التفكير الإيجابي .. طريقنا نحو السعادة والنجاح

بقلم : زكي النصـــر
( متخصص في تنمية مهارات التفكير )

إن كل الناس يتمنون النجاح في حياتهم ، ولكن القليل منهم الذين يسعون إليه ويحاولون تحقيقه ، والنادر فقط هم من يصلون إليه ، ولا أبالغ حين أقول بأن النادر فقط هم من يحققون النجاح لأنني أقارن بين نسبة الناجحين ونسبة بقية الناس ، حيث أن نسبة الأشخاص الناجحين في كل زمان لاتكاد تذكر مقارنة ببقية الناس في أزمانهم .

لقد وهب الله تعالى الإنسان الكثير من الإمكانيات والطاقات الهائلة التي من الممكن أن تكسب شخصيته العديد من المميزات وتعينه على تحقيق أعظم الإنجازات وأكبر الطموحات وتجعل منه شخصاً مؤثراً وله دور في إعمار هذا الكون وتطويره .ولكن بسبب بعض المؤثرات الوراثية والبيئية والاجتماعية وبسبب بعض العوائق التي يتعرض لها الإنسان في حياته فإن تلك الطاقات التي يملكها قد تصاب بالخمول والضعف أو أن الشخص نفسه قد لا يتعرف على حقيقة قدراته ولا يكتشف مواهبه وإمكانياته .

ولعل من أكبر عوائق النجاح هو التفكير السلبي الذي لا يرى إلا الجانب المظلم في الحياة ولا ينظر إلا إلى السلبيات مما يجعل الإنسان مقيداً بسلاسل الخوف والقلق والحزن واليأس ، وهذا الشعور هو الذي يقتل الطموح ويجمد الإبداع .

فالتفكير الإيجابي هو الذي يرى الجانب المضيء المشرق بينما التفكير السلبي هو الذي يرى الجانب المظلم المعتم ، التفكير الإيجابي هو الذي ينظر إلى النصف المملوء من الكأس بينما التفكير السلبي هو الذي ينظر إلى النصف الفارغ ، وهنا نتذكر قصة نبي الله عيسى عليه السلام حين مرّ مع أصحابه الحواريين على جيفة كلب ميت ، فقال أصحابه: ما أنتن ريح هذا الكلب !.. فقال عليه السلام: ما أشد بياض أسنانه!!

فالتفكير الإيجابي يساعدك على تغيير نظرتك لكثير من أمور الحياة حولك ، وبالتالي فهو يجعلك أكثر تقبلاً لما تواجهه من صعوبات وأكثر مقاومة للضغوط الحياتية ، وإننا باستخدام بعض الأفكار والوسائل نستطيع تنمية القدرة على التفكير الإيجابي لدينا حتى يكون التفكير الإيجابي جزءاً من حياتنا وليس مجرد نظريات بعيدة عن الحياة الواقعية التي نعيشها .

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

* التفكير العلمي لحل المشكلات

التفكير العلمي لحل المشكلات

بقلم : زكي النصـــر
( متخصص في تنمية مهارات التفكير )
تعتبر المشكلات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، فالحياة فيها الخير والشر ، فيها الفرح والحزن ، فيها الحق والباطل . وأمام هذا التناقض الكوني الطبيعي تظهر المشكلات ، وقد تتطور المشكلة وتكبر مما يجعل من إيجاد حل لها أمراً ضرورياً .

وحل المشكلات يحتاج إلى أسلوب مناسب وتفكير منطقي للوصول إلى الحل الأمثل وكي لا تتفاقم المشكلة ويزداد الوضع سوءاً ، وأما المحاولات العشوائية فهي كالسير في الصحراء بلا دليل كلما ازاد الشخص سيراً ازداد بعداً عن هدفه ومقصده .

ولحل المشكلات هناك العديد من الطرق والأساليب ، وسوف نحاول هنا استعراض أحد أهم هذه الأساليب وهو الأسلوب العلمي لحل المشكلات أو التفكير العلمي لحل المشكلات

خطوات التفكير العلمي لحل المشكلات :
1- التعرف على المشكلة ووضع تصور محدد لها .
2- توفير أكبر كمية ممكنة من المعلومات عن المشكلة .
3- الأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل المؤثرة التي لها دور في وجود المشكلة ، والعوامل المؤثرة التي لها دور في حل المشكلة .
4- ترتيب الأفكار وإزالة أي غموض في المشكلة .
5- محاولة وضع حلول افتراضية للمشكلة ويفضل جمع أكبر قدر ممكن من الحلول .
6- التدقيق في الحلول المفترضة ومحاولة الوصول إلى الحل الأفضل والأنسب .
7- أحياناً قد تظهر لنا مشكلات جانبية إلى جانب المشكلة الأساسية فتكون عائقاً ضد الوصول إلى الحل المناسب ، فعلينا في هذه الحالة إيجاد حلول لتلك المشكلات الجانبية أولاً كي لا يكون لها تأثير سلبي على حل المشكلة الأصلية .
8- مراجعة كافة المعلومات والحلول واستبعاد الأخطاء .
9- وضع الحل النهائي للمشكلة .
10- تقويم الحل النهائي وبيان إيجابياته وسلبياته .
11- تنفيذ الحل .

وفي الختام يجب أن نعلم بأنه لا يمكن لأي شخص مهما بلغ أن يتخلص من المشكلات بصورة نهائية ، ولكن الإنسان كلما نما تفكيره وازداد ذكاؤه استطاع الوصول إلى أفضل الحلول لما يواجهه من مشكلات وتفادى الكثير من السلبيات والأضرار الناتجة منها .

السبت، 13 ديسمبر 2008

* التفكير الإيجابي لمواجهة ضغوط الحياة

بقلم : زكي النصـــر
( متخصص في تعليم مهارات التفكير )

إن الله جل جلاله حين خلق الإنسان أودع فيه الكثير من الأحاسيس والمشاعر ، وبلا شك فإن الحزن هو أحد الأحاسيس التي لا يمكن أن تنفك عنها طبيعة النفس البشرية .

وبما أننا نعيش في عالم الدنيا فعلينا أن نعلم بأن الحياة ليست مثالية ، والإنسان يتأثر بما يواجه من مواقف وأحداث ، وهذه الأحداث هي التي تسبب للإنسان الحزن والفرح والضيق والغضب .

وليس هناك إنسان على وجه الأرض لا يتأثر نفسياً بما يراه ويسمعه ويلاقيه ، فحتى أسعد إنسان في هذه الدنيا لن يكون طوال وقته سعيداً بل لابد أن تمر عليه أوقات يكون فيها حزيناً ، وحتى الأنبياء والمعصومين الذين هم أكمل البشر يتأثرون بما يحدث لهم فتراهم يفرحون تارة ويحزنون تارة أخرى لأنهم أولاً وأخيراً بشر رغم درجتهم العالية ومكانتهم الرفيعة .

ولكن بالتأكيد فإن مدى الشعور بالحزن يختلف من شخص إلى آخر حسب نوع تفكيره وقوة شخصيته ، فالإنسان ذو التفكير الإيجابي هو أقدر الناس على مواجهة المشاعر السلبية والحزينة ، لأنه ينظر إلى الأمور من زاوية إيجابية فيرى فيها جوانب مشرقة قد لا يراها الكثير من الناس ، كما أن نظرته الإيجابية للحياة تجعله أكثر تفاؤلاً وأملاً مما يزيد من قدرته على مقاومة الضغوط والمشاكل الحياتية

ولهذا فإننا إذا أردنا أن نواجه الحزن فعلينا أن نكون أكثر وعياً وننمي لدينا مهارات التفكير الإيجابي لتكون نظرتنا أكثر تفاؤلاً وحياتنا أكثر إشراقاً ، فالتفكير الإيجابي هو سبيلنا نحو حياة أفضل ، وهو طريقنا للسعادة والنجاح .

* لماذا يجب أن نتعلم مهارات التفكير ؟؟

بقلم / زكي النصر
متخصص في تعليم مهارات التفكير

الأيام تمضي والسنوات تنقضي والفُرَص لا تنتظر أحداً بل إنها ( تمرّ كما يمر السحاب ) فمن أجاد استغلالها فقد نال مراده ومن أضاعها فربما لا تأتي له مرة أخرى . وإن عجلة التطور والتقدم والازدهار لا تتوقف عن الدوران ولكن لا يستفيد منها إلا من كان له حظ وفير من العلم والفكر والوعي .

ولو نظرنا إلى العالم من حولنا فسوف نرى أننا نسير في مؤخرة قافلة الحضارة كما تسير السلحفاة ، بينما هناك أمم انطلقت إلى دنيا التقدم والتطور والازدهار كما ينطلق الصاروخ ، فما هو السبب الذي جعل تلك الأمم تتقدم وتزدهر بينما نحن لا نزال نعيش على هامش هذا الكون حتى صرنا نسمى ( العالم الثالث ) ؟

بالتأكيد فإن السبب هو استغلال إمكانيات التفكير الهائلة لدى الإنسان ، فالأمم التي استغلت تلك الطاقات انطلقت في عالم التطور والإبداع ، وأما الأمم التي أهملت تلك الإمكانات فقد فاتها قطار التقدم والحضارة وبقيت في مكانها مقيدة بقيود الجهل .

إذا أردنا أن نبني جيلاً واعياً فعلينا أن نكون – نحن – أكثر وعياً واهتماماً بمهارات التفكير ، حتى ننمي مهارات تفكيرنا ومن ثم نحاول جاهدين أن نغرس تلك المهارات في عقول أبنائنا ، لنصنع جيلاً يمكن الاعتماد عليه في بناء مستقبل الأمة وانتشالها من وحل الجهل والتخلف والانحطاط لتشرق شمس الحضارة والمجد من جديد في سماء المسلمين ، وتعود لهم كرامتهم المفقودة وعزهم الضائع ، ويبدؤوا المسير نحو عالم الفكر والتقدم والحضارة والازدهار .