قبل البداية .. !!






عزيزي القارئ الكريم

هل أنت ذكي ؟
هل أنت مبدع ؟
هل تريد أن تكون ذكياً ومبدعاً ؟







إذا كنت كذلك
فأنت الآن في المكان الصحيح والطريق المناسب لتضع قدمك على أول درجة من درجات سلم التفكير المبدع !!





:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::








السيرة الذاتية للمدرب : زكي النصر


السيرة الذاتية للمدرب / زكي النصر

(( مدرب متخصص في مجال تنمية مهارات التفكير ))



* المعلومات الشخصية :
الاســـم : زكي صالح النصر
الجنسية : سعودي
العنـوان : السعودية – منطقة الأحساء
الهاتف الجوال : 0569144668
البريد الإلكتروني : alnassr@gawab.com

* المستوى العلمي :
- شهادة بكالوريوس في علوم اللغة العربية من جامعة الملك فيصل بالأحساء.
- معلم لغة عربية .

* الخبرات في مجال تنمية الموارد البشرية :
- مدرب معتمد في مهارات التفكير ( من مركز De Bono لتعليم التفكير – الأردن ) .
- ممارس معتمد في تقنية ( الحرية النفسية - EFT ) للعلاج بمسارات الطاقة
- ممارس معتمد في تقنية ( التحرر السريع - BSFF ) للتخلص من المشاعر السلبية
- ممارس معتمد في تقنية ( تاباس - TAT ) للعلاج بضغطة اليد

* العضوية مجال تنمية الموارد البشرية :
- عضو مركز De Bono لتعليم التفكير – الأردن
- عضو الاتحاد العالمي التطويري لمسارات الطاقة AAMET
- عضو الاتحاد التطويري لمسارات الطاقة لأقليم الشرق الأوسط

* مؤلفاتي :
- الطريق إلى النجاح .
- منهاج المسلم ( دروس دينية للأطفال ) .

* الخبرات الاجتماعية :
- رئيس اللجنة الدينية في بلدة المركز بالأحساء ( عشر سنوات )
- رئيس إدارة شبكة النور الثقافية على الإنترنت ( خمس سنوات )
- مشرف ثقافي في نادي المركز الاجتماعي ( سنتان )
- مشرف اجتماعي في نادي المركز الاجتماعي ( سنتان )
- مشرف ثقافي في مدرسة المركز الابتدائية بالأحساء ( خمس سنوات )
- عضو ملتقى المدربين الأحسائيين .

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

* التفكير العلمي لحل المشكلات

التفكير العلمي لحل المشكلات

بقلم : زكي النصـــر
( متخصص في تنمية مهارات التفكير )
تعتبر المشكلات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، فالحياة فيها الخير والشر ، فيها الفرح والحزن ، فيها الحق والباطل . وأمام هذا التناقض الكوني الطبيعي تظهر المشكلات ، وقد تتطور المشكلة وتكبر مما يجعل من إيجاد حل لها أمراً ضرورياً .

وحل المشكلات يحتاج إلى أسلوب مناسب وتفكير منطقي للوصول إلى الحل الأمثل وكي لا تتفاقم المشكلة ويزداد الوضع سوءاً ، وأما المحاولات العشوائية فهي كالسير في الصحراء بلا دليل كلما ازاد الشخص سيراً ازداد بعداً عن هدفه ومقصده .

ولحل المشكلات هناك العديد من الطرق والأساليب ، وسوف نحاول هنا استعراض أحد أهم هذه الأساليب وهو الأسلوب العلمي لحل المشكلات أو التفكير العلمي لحل المشكلات

خطوات التفكير العلمي لحل المشكلات :
1- التعرف على المشكلة ووضع تصور محدد لها .
2- توفير أكبر كمية ممكنة من المعلومات عن المشكلة .
3- الأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل المؤثرة التي لها دور في وجود المشكلة ، والعوامل المؤثرة التي لها دور في حل المشكلة .
4- ترتيب الأفكار وإزالة أي غموض في المشكلة .
5- محاولة وضع حلول افتراضية للمشكلة ويفضل جمع أكبر قدر ممكن من الحلول .
6- التدقيق في الحلول المفترضة ومحاولة الوصول إلى الحل الأفضل والأنسب .
7- أحياناً قد تظهر لنا مشكلات جانبية إلى جانب المشكلة الأساسية فتكون عائقاً ضد الوصول إلى الحل المناسب ، فعلينا في هذه الحالة إيجاد حلول لتلك المشكلات الجانبية أولاً كي لا يكون لها تأثير سلبي على حل المشكلة الأصلية .
8- مراجعة كافة المعلومات والحلول واستبعاد الأخطاء .
9- وضع الحل النهائي للمشكلة .
10- تقويم الحل النهائي وبيان إيجابياته وسلبياته .
11- تنفيذ الحل .

وفي الختام يجب أن نعلم بأنه لا يمكن لأي شخص مهما بلغ أن يتخلص من المشكلات بصورة نهائية ، ولكن الإنسان كلما نما تفكيره وازداد ذكاؤه استطاع الوصول إلى أفضل الحلول لما يواجهه من مشكلات وتفادى الكثير من السلبيات والأضرار الناتجة منها .

السبت، 13 ديسمبر 2008

* التفكير الإيجابي لمواجهة ضغوط الحياة

بقلم : زكي النصـــر
( متخصص في تعليم مهارات التفكير )

إن الله جل جلاله حين خلق الإنسان أودع فيه الكثير من الأحاسيس والمشاعر ، وبلا شك فإن الحزن هو أحد الأحاسيس التي لا يمكن أن تنفك عنها طبيعة النفس البشرية .

وبما أننا نعيش في عالم الدنيا فعلينا أن نعلم بأن الحياة ليست مثالية ، والإنسان يتأثر بما يواجه من مواقف وأحداث ، وهذه الأحداث هي التي تسبب للإنسان الحزن والفرح والضيق والغضب .

وليس هناك إنسان على وجه الأرض لا يتأثر نفسياً بما يراه ويسمعه ويلاقيه ، فحتى أسعد إنسان في هذه الدنيا لن يكون طوال وقته سعيداً بل لابد أن تمر عليه أوقات يكون فيها حزيناً ، وحتى الأنبياء والمعصومين الذين هم أكمل البشر يتأثرون بما يحدث لهم فتراهم يفرحون تارة ويحزنون تارة أخرى لأنهم أولاً وأخيراً بشر رغم درجتهم العالية ومكانتهم الرفيعة .

ولكن بالتأكيد فإن مدى الشعور بالحزن يختلف من شخص إلى آخر حسب نوع تفكيره وقوة شخصيته ، فالإنسان ذو التفكير الإيجابي هو أقدر الناس على مواجهة المشاعر السلبية والحزينة ، لأنه ينظر إلى الأمور من زاوية إيجابية فيرى فيها جوانب مشرقة قد لا يراها الكثير من الناس ، كما أن نظرته الإيجابية للحياة تجعله أكثر تفاؤلاً وأملاً مما يزيد من قدرته على مقاومة الضغوط والمشاكل الحياتية

ولهذا فإننا إذا أردنا أن نواجه الحزن فعلينا أن نكون أكثر وعياً وننمي لدينا مهارات التفكير الإيجابي لتكون نظرتنا أكثر تفاؤلاً وحياتنا أكثر إشراقاً ، فالتفكير الإيجابي هو سبيلنا نحو حياة أفضل ، وهو طريقنا للسعادة والنجاح .

* لماذا يجب أن نتعلم مهارات التفكير ؟؟

بقلم / زكي النصر
متخصص في تعليم مهارات التفكير

الأيام تمضي والسنوات تنقضي والفُرَص لا تنتظر أحداً بل إنها ( تمرّ كما يمر السحاب ) فمن أجاد استغلالها فقد نال مراده ومن أضاعها فربما لا تأتي له مرة أخرى . وإن عجلة التطور والتقدم والازدهار لا تتوقف عن الدوران ولكن لا يستفيد منها إلا من كان له حظ وفير من العلم والفكر والوعي .

ولو نظرنا إلى العالم من حولنا فسوف نرى أننا نسير في مؤخرة قافلة الحضارة كما تسير السلحفاة ، بينما هناك أمم انطلقت إلى دنيا التقدم والتطور والازدهار كما ينطلق الصاروخ ، فما هو السبب الذي جعل تلك الأمم تتقدم وتزدهر بينما نحن لا نزال نعيش على هامش هذا الكون حتى صرنا نسمى ( العالم الثالث ) ؟

بالتأكيد فإن السبب هو استغلال إمكانيات التفكير الهائلة لدى الإنسان ، فالأمم التي استغلت تلك الطاقات انطلقت في عالم التطور والإبداع ، وأما الأمم التي أهملت تلك الإمكانات فقد فاتها قطار التقدم والحضارة وبقيت في مكانها مقيدة بقيود الجهل .

إذا أردنا أن نبني جيلاً واعياً فعلينا أن نكون – نحن – أكثر وعياً واهتماماً بمهارات التفكير ، حتى ننمي مهارات تفكيرنا ومن ثم نحاول جاهدين أن نغرس تلك المهارات في عقول أبنائنا ، لنصنع جيلاً يمكن الاعتماد عليه في بناء مستقبل الأمة وانتشالها من وحل الجهل والتخلف والانحطاط لتشرق شمس الحضارة والمجد من جديد في سماء المسلمين ، وتعود لهم كرامتهم المفقودة وعزهم الضائع ، ويبدؤوا المسير نحو عالم الفكر والتقدم والحضارة والازدهار .